سمعت كونوز باباها بيحكى لمامتها كلام غريب طلعت جرى علشان تشوف فى ايه
كونوز: فى ايه يا بابى ؟ مالك؟
الاب : فى احتلال فى ناس غربا احتلوا بلدنا وهياخدوا مننا كل حاجه فلوسنا وعربياتنا حتى اليوت اللى احنا عايشين فيها
كونوز: مين اللى هيحتلونا دول يا بابى ؟
الاب : ناس متجمعين من دول تانيه وشافوا ان العالم بئى متقسم لطبقتين بس وهما مش عايزين كدا
فقررواانهم يحاربوا كل الاغنيا وياخدوا الفلوس اللى عندهم وكل حاجه عشان يرجعوا العالم تانى زى ما كان
بس طبعا دا الهدف اللى هما بيصرحوا بيه بس هما ليهم اهداف تانيه هما عايزين يسيطروا على بلدنا ويسرقونا
كونوز: يعنى هما خلا ص دخلوا البلد
الاب :ايوه وكمان احتلوا الشركه بتاعتنا اومال انا جاى بدرى من الشغل ليه
وبيموتوا اى حد بيكلمهم وادونا فرصه يوم كمان عشان نسيب بيوتنا ليهم والا هيموتونا
الام: مش معقول انا مش مصدقه هنعمل ايه وهنروح فين
الاب : مش عارف مش عارف
كونوز :انا مش مصدقه يابابا كل دا حصل فجأه كدا
الاب: هما اكيد كانوا مخططين من زمان وعنصر المفاجأ ه هو اللى نجح خطتهم
وقعدت كونوز تفكر فى المشكله الكبيره اللى هما فيها وهيعملو ا ايه وهيروحوا فين وفجأه جاتلها فكره
كونوز: بابى طيب هما هيروحوا تحت كمان
الاب : تحت فين
كونوز: عند الفقرا
الاب: لا طبعا عشان ينقلوا ليهم الامراض والجراثيم
كونوز: يبقى خلاص نروح عندهم
الام: ازاى هنقدر نعيش هناك مش ممكن
كونوز: لو قعدنا واستنينا الاحتلال هيموتنا يا مامى
وقدرت كونوز انها تقنع باباها ومامتها انهم يعيشوا عند الناس الفقرا لحد ما الاحتلال يرجع لهم بلدهم تانى
وقعدت تبعت مسجات لكل اصاحبها بالفكره بتاعتهاوقبل ما يجى اليوم التانى راحت كونوز هى وكل اهلها وصحابها
عشان يقعدوا عند موروز وهى فى الطريق قابلت موروزز واصحابه
كونوز: موروز احنا كنا جايين نقعد عندكم
موروز: ليه هتيجوا تصيفوا عندنا فى الخرابه ولا ايه
كونوز: لا يا موروز اصل فى ناس اقوى مننا احتلونا اخدوا كل فلوسنا وبيوتنا وانا قلت لبابى نيجى نقعد عندكم
كونوز: يعنى مش هتضايقوا لو قعدنا معاكم شويه ؟
موروز:نتضايق مين يا كونوز دى الخرابات هتنور
كونوز : ميرسى اوى يا موروز
تيتوز :خرابتنا لسه موجوده ولا اجرتوها لحد انتوا حرين دى تبقى سرقه
موروز:سرقه مين ياض احنا برضوا اللى بنسرق وبعدين خرابه ايه اللى بتدور عليها
بدل ما تقول كتر خيرك يا موروز
يلا ياض ارجع ياض انت ايه اللى جابك هنا اصلا
تيتوز: اوف هنرجع للذل تانى
واول ما وصلوا للخرابات كل الناس صعقت من المناظر اللى قدامهم مش مصدقين وعمالين يكلموا نفسهم هنعيش هنا ازاى
وهناكل ايه وهنام فين ايه القرف دا
واتقسموا مجموعات وكل مجموعه اخدت خرابه
موروز: يلا انت بقى يا تيتوز تعالا معايا خرابه السفح عشان مفيش حد هيرضى يروح هناك
تيتوز: ياى السفح انا اروح هناك مش ممكن
موروز:يلا ياض ارجع ياض انت ايه اللى جابك هنا اصلا
تيتوز: خلاص خلاص متزؤش بس
وعاش الاغنيا مع الفقرا يتابعوا اخبار الاحتلال من بعيد ومستنين اليوم اللى يرجعوا فيه لحياتهم
وفى نفس الوقت كان موروز وكونوز بيخططوا ازاى يزيلوا الفجوه بين الاتننين وازاى يواجهوا الاحتلال دا
وبدأ موروز يتقرب منهم ويقرب بين اهله وبين الاغنيا وبدأت الفجوه تتلاشى تدريجيا لكن كان فى بعض الناس المغرورين وناس تانيه لسه
مش قادرين يعيشوا مع الناس دول ولا قادرين انهم يقتنعوا انهم بنى ادمين زيعم
موروز: يا حلاوه يا ولاه مين كان يصدق ان دا كله ممكن يحصل
كونوز :اه صح ربنا يزيد ويبارك
تيتوز: ايه دا يا كونوز انتى هتتعلمى الكلام دا منهم ولا ايه
موروز :تانى يلا ياض ارجع ياض انت ايه اللى جابك هنا اصلا
وحاول الاغنيا انهم يعيشوا مع الناس الفقرا وحاول الفقرا يتعلموا من الاغنيا الحاجات اللى مكنش عندهم فرصه يتعلموها
وبداو يفكر مع بعض ازاى يقدروا يطلعوا الاحتلال من بلدهم
وعرفوا ان دا مش هيحصل ابدا الا لما يتعاونوا مع بعض ويزيلوا الفجوه اللى اتكونت بين الفقرا والاغنيا طول الوقت اللى فات
وموروز قرر انه يتعلم حاجات كتير قرر يتعلم اللا ب بتاع كونوز ويرجع القلم للاسطى بتاعه اصل كونوز ادتله قلم هديه من الجامدين بتوعها دول
وكمان قرر يودى كل الولاد خرابه السفح عشان ميبقاش فى حد احسن من حد
حتى تيتوز طلع نوع جديد سماه تيتوز بالجبنه وحالو يتخلى فيه عن غروره بس تيتوز بالشطه برضو لسه موجود
كونوز : تفتكروا هنقدر نخرج الناس اللى احتلونا من ارضنا ونرجع لبيوتنا تانى
موروز: تفتكروا هنفضل ايد واحده بعد ما يخرجوا
تيتوز: لا طبعا لا هيخرجوا ولا هنفضل ايد واحد
موروز: يلا ياض ارجع ياض انت ايه اللى جابك هنا اصلا
ههههههههههههههههههههههههه
كونوز: فى ايه يا بابى ؟ مالك؟
الاب : فى احتلال فى ناس غربا احتلوا بلدنا وهياخدوا مننا كل حاجه فلوسنا وعربياتنا حتى اليوت اللى احنا عايشين فيها
كونوز: مين اللى هيحتلونا دول يا بابى ؟
الاب : ناس متجمعين من دول تانيه وشافوا ان العالم بئى متقسم لطبقتين بس وهما مش عايزين كدا
فقررواانهم يحاربوا كل الاغنيا وياخدوا الفلوس اللى عندهم وكل حاجه عشان يرجعوا العالم تانى زى ما كان
بس طبعا دا الهدف اللى هما بيصرحوا بيه بس هما ليهم اهداف تانيه هما عايزين يسيطروا على بلدنا ويسرقونا
كونوز: يعنى هما خلا ص دخلوا البلد
الاب :ايوه وكمان احتلوا الشركه بتاعتنا اومال انا جاى بدرى من الشغل ليه
وبيموتوا اى حد بيكلمهم وادونا فرصه يوم كمان عشان نسيب بيوتنا ليهم والا هيموتونا
الام: مش معقول انا مش مصدقه هنعمل ايه وهنروح فين
الاب : مش عارف مش عارف
كونوز :انا مش مصدقه يابابا كل دا حصل فجأه كدا
الاب: هما اكيد كانوا مخططين من زمان وعنصر المفاجأ ه هو اللى نجح خطتهم
وقعدت كونوز تفكر فى المشكله الكبيره اللى هما فيها وهيعملو ا ايه وهيروحوا فين وفجأه جاتلها فكره
كونوز: بابى طيب هما هيروحوا تحت كمان
الاب : تحت فين
كونوز: عند الفقرا
الاب: لا طبعا عشان ينقلوا ليهم الامراض والجراثيم
كونوز: يبقى خلاص نروح عندهم
الام: ازاى هنقدر نعيش هناك مش ممكن
كونوز: لو قعدنا واستنينا الاحتلال هيموتنا يا مامى
وقدرت كونوز انها تقنع باباها ومامتها انهم يعيشوا عند الناس الفقرا لحد ما الاحتلال يرجع لهم بلدهم تانى
وقعدت تبعت مسجات لكل اصاحبها بالفكره بتاعتهاوقبل ما يجى اليوم التانى راحت كونوز هى وكل اهلها وصحابها
عشان يقعدوا عند موروز وهى فى الطريق قابلت موروزز واصحابه
كونوز: موروز احنا كنا جايين نقعد عندكم
موروز: ليه هتيجوا تصيفوا عندنا فى الخرابه ولا ايه
كونوز: لا يا موروز اصل فى ناس اقوى مننا احتلونا اخدوا كل فلوسنا وبيوتنا وانا قلت لبابى نيجى نقعد عندكم
كونوز: يعنى مش هتضايقوا لو قعدنا معاكم شويه ؟
موروز:نتضايق مين يا كونوز دى الخرابات هتنور
كونوز : ميرسى اوى يا موروز
تيتوز :خرابتنا لسه موجوده ولا اجرتوها لحد انتوا حرين دى تبقى سرقه
موروز:سرقه مين ياض احنا برضوا اللى بنسرق وبعدين خرابه ايه اللى بتدور عليها
بدل ما تقول كتر خيرك يا موروز
يلا ياض ارجع ياض انت ايه اللى جابك هنا اصلا
تيتوز: اوف هنرجع للذل تانى
واول ما وصلوا للخرابات كل الناس صعقت من المناظر اللى قدامهم مش مصدقين وعمالين يكلموا نفسهم هنعيش هنا ازاى
وهناكل ايه وهنام فين ايه القرف دا
واتقسموا مجموعات وكل مجموعه اخدت خرابه
موروز: يلا انت بقى يا تيتوز تعالا معايا خرابه السفح عشان مفيش حد هيرضى يروح هناك
تيتوز: ياى السفح انا اروح هناك مش ممكن
موروز:يلا ياض ارجع ياض انت ايه اللى جابك هنا اصلا
تيتوز: خلاص خلاص متزؤش بس
وعاش الاغنيا مع الفقرا يتابعوا اخبار الاحتلال من بعيد ومستنين اليوم اللى يرجعوا فيه لحياتهم
وفى نفس الوقت كان موروز وكونوز بيخططوا ازاى يزيلوا الفجوه بين الاتننين وازاى يواجهوا الاحتلال دا
وبدأ موروز يتقرب منهم ويقرب بين اهله وبين الاغنيا وبدأت الفجوه تتلاشى تدريجيا لكن كان فى بعض الناس المغرورين وناس تانيه لسه
مش قادرين يعيشوا مع الناس دول ولا قادرين انهم يقتنعوا انهم بنى ادمين زيعم
موروز: يا حلاوه يا ولاه مين كان يصدق ان دا كله ممكن يحصل
كونوز :اه صح ربنا يزيد ويبارك
تيتوز: ايه دا يا كونوز انتى هتتعلمى الكلام دا منهم ولا ايه
موروز :تانى يلا ياض ارجع ياض انت ايه اللى جابك هنا اصلا
وحاول الاغنيا انهم يعيشوا مع الناس الفقرا وحاول الفقرا يتعلموا من الاغنيا الحاجات اللى مكنش عندهم فرصه يتعلموها
وبداو يفكر مع بعض ازاى يقدروا يطلعوا الاحتلال من بلدهم
وعرفوا ان دا مش هيحصل ابدا الا لما يتعاونوا مع بعض ويزيلوا الفجوه اللى اتكونت بين الفقرا والاغنيا طول الوقت اللى فات
وموروز قرر انه يتعلم حاجات كتير قرر يتعلم اللا ب بتاع كونوز ويرجع القلم للاسطى بتاعه اصل كونوز ادتله قلم هديه من الجامدين بتوعها دول
وكمان قرر يودى كل الولاد خرابه السفح عشان ميبقاش فى حد احسن من حد
حتى تيتوز طلع نوع جديد سماه تيتوز بالجبنه وحالو يتخلى فيه عن غروره بس تيتوز بالشطه برضو لسه موجود
كونوز : تفتكروا هنقدر نخرج الناس اللى احتلونا من ارضنا ونرجع لبيوتنا تانى
موروز: تفتكروا هنفضل ايد واحده بعد ما يخرجوا
تيتوز: لا طبعا لا هيخرجوا ولا هنفضل ايد واحد
موروز: يلا ياض ارجع ياض انت ايه اللى جابك هنا اصلا
ههههههههههههههههههههههههه