الأربعاء، 13 أغسطس 2008

الحلقه الاخيره

سمعت كونوز باباها بيحكى لمامتها كلام غريب طلعت جرى علشان تشوف فى ايه
كونوز: فى ايه يا بابى ؟ مالك؟
ا
لاب : فى احتلال فى ناس غربا احتلوا بلدنا وهياخدوا مننا كل حاجه فلوسنا وعربياتنا حتى اليوت اللى احنا عايشين فيها
كونوز: مين اللى هيحتلونا دول يا بابى ؟
الاب : ناس متجمعين من دول تانيه وشافوا ان العالم بئى متقسم لطبقتين بس وهما مش عايزين كدا

فقررواانهم يحاربوا كل الاغنيا وياخدوا الفلوس اللى عندهم وكل حاجه عشان يرجعوا العالم تانى زى ما كان
بس طبعا دا الهدف اللى هما بيصرحوا بيه بس هما ليهم اهداف تانيه هما عايزين يسيطروا على بلدنا ويسرقونا
كونوز: يعنى هما خلا ص دخلوا البلد
الاب :ايوه وكمان احتلوا الشركه بتاعتنا اومال انا جاى بدرى من الشغل ليه
وبيموتوا اى حد بيكلمهم وادونا فرصه يوم كمان عشان نسيب بيوتنا ليهم والا هيموتونا
الام: مش معقول انا مش مصدقه هنعمل ايه وهنروح فين
الاب : مش عارف مش عارف
كونوز :انا مش مصدقه يابابا كل دا حصل فجأه كدا
الاب: هما اكيد كانوا مخططين من زمان وعنصر المفاجأ ه هو اللى نجح خطتهم

وقعدت كونوز تفكر فى المشكله الكبيره اللى هما فيها وهيعملو ا ايه وهيروحوا فين وفجأه جاتلها فكره
كونوز: بابى طيب هما هيروحوا تحت كمان
الاب : تحت فين
كونوز: عند الفقرا
ا
لاب: لا طبعا عشان ينقلوا ليهم الامراض والجراثيم
كونوز: يبقى خلاص نروح عندهم
الام: ازاى هنقدر نعيش هناك مش ممكن
كونوز: لو قعدنا واستنينا الاحتلال هيموتنا يا مامى
وقدرت كونوز انها تقنع باباها ومامتها انهم يعيشوا عند الناس الفقرا لحد ما الاحتلال يرجع لهم بلدهم تانى
وقعدت تبعت مسجات لكل اصاحبها بالفكره بتاعتهاوقبل ما يجى اليوم التانى راحت كونوز هى وكل اهلها وصحابها
عشان يقعدوا عند موروز وهى فى الطريق قابلت موروزز واصحابه

كونوز: موروز احنا كنا جايين نقعد عندكم
موروز: ليه هتيجوا تصيفوا عندنا فى الخرابه ولا ايه
كونوز: لا يا موروز اصل فى ناس اقوى مننا احتلونا اخدوا كل فلوسنا وبيوتنا وانا قلت لبابى نيجى نقعد عندكم
كونوز: يعنى مش هتضايقوا لو قعدنا معاكم شويه ؟
موروز:نتضايق مين يا كونوز دى الخرابات هتنور
كونوز : ميرسى اوى يا موروز
تيتوز :خرابتنا لسه موجوده ولا اجرتوها لحد انتوا حرين دى تبقى سرقه
موروز:سرقه مين ياض احنا برضوا اللى بنسرق وبعدين خرابه ايه اللى بتدور عليها
بدل ما تقول كتر خيرك يا موروز
يلا ياض ارجع ياض انت ايه اللى جابك هنا اصلا
تيتوز: اوف هنرجع للذل تانى
واول ما وصلوا للخرابات كل الناس صعقت من المناظر اللى قدامهم مش مصدقين وعمالين يكلموا نفسهم هنعيش هنا ازاى
وهناكل ايه وهنام فين ايه القرف دا
واتقسموا مجموعات وكل مجموعه اخدت خرابه
موروز: يلا انت بقى يا تيتوز تعالا معايا خرابه السفح عشان مفيش حد هيرضى يروح هناك
تيتوز: ياى السفح انا اروح هناك مش ممكن
موروز:يلا ياض ارجع ياض انت ايه اللى جابك هنا اصلا
تيتوز: خلاص خلاص متزؤش بس
وعاش الاغنيا مع الفقرا يتابعوا اخبار الاحتلال من بعيد ومستنين اليوم اللى يرجعوا فيه لحياتهم
وفى نفس الوقت كان موروز وكونوز بيخططوا ازاى يزيلوا الفجوه بين الاتننين وازاى يواجهوا الاحتلال دا
وبدأ موروز يتقرب منهم ويقرب بين اهله وبين الاغنيا وبدأت الفجوه تتلاشى تدريجيا لكن كان فى بعض الناس المغرورين وناس تانيه لسه
مش قادرين يعيشوا مع الناس دول ولا قادرين انهم يقتنعوا انهم بنى ادمين زيعم
موروز: يا حلاوه يا ولاه مين كان يصدق ان دا كله ممكن يحصل
كونوز :اه صح ربنا يزيد ويبارك
تيتوز: ايه دا يا كونوز انتى هتتعلمى الكلام دا منهم ولا ايه
موروز :تانى يلا ياض ارجع ياض انت ايه اللى جابك هنا اصلا
وحاول الاغنيا انهم يعيشوا مع الناس الفقرا وحاول الفقرا يتعلموا من الاغنيا الحاجات اللى مكنش عندهم فرصه يتعلموها
وبداو يفكر مع بعض ازاى يقدروا يطلعوا الاحتلال من بلدهم
وعرفوا ان دا مش هيحصل ابدا الا لما يتعاونوا مع بعض ويزيلوا الفجوه اللى اتكونت بين الفقرا والاغنيا طول الوقت اللى فات
وموروز قرر انه يتعلم حاجات كتير قرر يتعلم اللا ب بتاع كونوز ويرجع القلم للاسطى بتاعه اصل كونوز ادتله قلم هديه من الجامدين بتوعها دول
وكمان قرر يودى كل الولاد خرابه السفح عشان ميبقاش فى حد احسن من حد

حتى تيتوز طلع نوع جديد سماه تيتوز بالجبنه وحالو يتخلى فيه عن غروره بس تيتوز بالشطه برضو لسه موجود

كونوز : تفتكروا هنقدر نخرج الناس اللى احتلونا من ارضنا ونرجع لبيوتنا تانى
موروز: تفتكروا هنفضل ايد واحده بعد ما يخرجوا
تيتوز: لا طبعا لا هيخرجوا ولا هنفضل ايد واحد
موروز: يلا ياض ارجع ياض انت ايه اللى جابك هنا اصلا
ههههههههههههههههههههههههه

الأحد، 10 أغسطس 2008

كونوز وموروز الحلقه الخامسه

روحت كونوز عالبيت وكانت خلاص الفكره سيطرت عليها قررت كونوز انها تزور موروز وكمان عشان تشوف المكان اللى تيتوز كان عايش فيه وبسرعه ركبت كونوز السوبر كار بتاعتها وطارت عالحاره اللى موروز عايش فيها ونوت تتمشى شويه فى الشارع شافت ناس غريبه عايشيين فى الخرابات وناس بتتخانق مع ناس
وناس عايشيين فى الشارع وناس بتاكل فى الشارع حتى الاطفال اللى زيها مش بيروحوا النادى عشان يلعبوا هناك دول بيلعبوا فى الشارع ومش بيلعبوا بالالعاب زيها
دول بيلعبوا بالطوب والحجاره والجو كمان حر اوى ومفيش تكييف دا غير الريحه اللى جايه من الزباله وكمان الطوب اللى مرمى فى كل مكان
كل دا دار فى دماغ كونوز لما شافت كل دا بعنيها كونوز كانت دايما بتسمع عن الناس الفقرا بس دى كانت اول مره تشوفهم وكملت كونوز طريقها لبيت موروز وهى متنحه
بس فى حاجه غريبه شافتها كونوز و عجبتها اوى عند الناس الفقرا فى الحاره عجبها التوك توك لانه فكرها بلعبه كانت بتحبها فى الملاهى وركبت التوك توك وطلبت من صاحبه انه يوديها على بيت موروز وقالت بصوت واطى :(( ودينى عند موروز))
طبعا صاحب التوك توك برق وقالها :(( وتطلع فين موروز دى يا مزمزيه ))
كونوز باستغراب:(( مزمزيه !!!!!! بقولك فى واحد اسمه موروز ساكن هنا عايزه اروح عنده))
المهم صاحب التوكتوك قعد يسال لحد ما وصل كونوز لبيت موروز
ولما وصلت كونوز هناك قدام البيت لقت بيت موروز من غير باب زى كل البيوت هناك فى الحاره
فدخلت كونوز من غير ما تستاذن
ولقت مرورز بشعره المنكوش وعمال يزعق بصوت عالى لاخواته عشان واحد فيهم اخد السندوتش بتاعه وفجأه وهو بيزعق شاف كونوز قدامه
موروز اتكسف وقالها :(( دا انا كنت بهزر مع اخواتى وبنلعب))
اهلا اهلا اتفضلى اتفضلى انت جايه ليه وفى سره (( هي ناقصاكى ضيعتى عليا السندوتش منك لله))
كونوز: جايه ازورك يا موروز وكدا يعنى مش انت زرتنى
موروز: يالهوى عالبببببببخل انتى منهم جايه تاخدى حق العصير اللى شربته عندكم ولا ايه
كونوز : لا طبعا انا جايه ازورك بس انت زعلت ولا ايه
موروز: منوره يا كونوز وفى سره (( وليكى عين كمان مش كفايه ضيعتى عليا السندوتش))
نهايته احنا مفيش عندنا حاجه تتشرب والسندوتش اللى حيلتى اخواتى لسه لاطشينه اقولك تعالى لما افسحك فى الخرابه اللى جنبا
كونوز: هيييييييه بس هى فين اوضتك هنا بقى يا موروز؟
موروز: هيا دى
كونوز: طب فين الليفنج روم؟
موروز: هيا دى
كونوز:برضو طيب فين المطبخ ؟؟
موروز:ههههههههه مش لما يبقى فى اكل الاول نبقى نعمل مطبخ
كونوز: هو البيت عندكم كله اوضه واحده
موروز: هههههه قصدك خرابه واحده احنا كنا بنفكر نوسع ونضم الخرابه اللى جنبنا بس جالها سكان جداد قلنا يلا هما اولى عشان ازمه السكن
كونوز : طب يلا نتفسح بقى وعرفنى على صحابك
موروز : صحاب مين انتى مش عايزه تروحى بيتكم سليمه
وهما ماشيين فى طريقهم للخرابه
كونوز :انت عايش هنا ازاى
موروز: انا اتولدت لقيت اهلى عايشين هنا عشت زيهم هعمل ايه
اهو هى دى الخرابه اللى احنا بنلعب فيها يا ستى وادى البيت اللى واد تيتوز كان عايش فيه بس دلوقتى ربنا فتح عليهم بقى
وكونز مكنتش مصدقه كل دا وروحت وهى مهمومه وزعلانه عشان الناس اللى مش عارفيين يعيشوا وافتكرت كل الكلام والحكايات والكارتون اللى كانت بتشوفه عن الفقرا
ولما بابااها شاف كونوز وهى متضايقه سالها وحكت له عن الناس الفقرا اللى شافته وازاى هما عايشين
زعق لها وقالها انها مش هتروح تانى هناك وكمان مش هتروح تانى المدرسه بتاع الفقرا
وهتروح مدرسه باباها هو اللى هيختارها
زعلت كونوز اكتر واكتر وعدت فتره وهى قاعده فى اوضتها زعلانه عشان مش هتروح مدرستها تانى ومش هتشوف موروز
وفى يوم وهى قاعده فى اوضتها سمعت باباها وهو بيكلم ماماتها وبيقولوا كلام غريب اوى وكانوا خايفيين كونوز خافت اوى وطلعت جرى عشان تشوف فى ايه؟؟؟؟